التسميات

الأربعاء، ٣ أغسطس ٢٠١١

هكذا انا - من سلسلة هروب الي هناك



---------------------------------------------
احببتني رجلا طارت قصائده --- فحاولي مرةً --- ان تفهمي الرجلا :(
نذار قباني .


اهداء لمن بقدر حبي لها - تعبت .
وبقدر شوقي لها - سئمت .
وبقدر السعاده التي ادخلتها على قلبي - بكيت .


لعلها تفهمها - ولعلك ايضاً .
---------------------------------------------



اكتب لك من هناك ...
ليس كما تظن - او كما كنت اظن بانه مكان الهروب الامثل ...
فالوضع هنا اسوأ بكثير
القلوب اكثر جمودا والوجوه اكثر عبوسا والاحلام كلها بلا روح
تنتظر "الرحيل" والرحيل فقط حتى تولد من جديد  .

الراحه - اصبحت حلم صعب المنال - بل من المستحيل التفكير فيها طالما "العند" يجعل الراس اكثر صلابه - والاحلام اصبحت تصيب الافكار بدوار شديد - لتلقي نفسك فوق وسادتك بعيدا عن كل شيء - وتبكي ... "لتنام ". 


النفوس ابدا ما كانت صافيه - وغريب ان تشعر انك تتحمل خطيئة ارتكبها الآخرون - او تكون احمق في نظرهم لانك "طيب" كما اعتدت ان تسمع منهم .


كل شيء علي ما يرام - هكذا اعتدت الحديث لمن يظهرون انهم يهتمون لامري - لان اقرب الناس الي حينما يسمع غير ذلك يعتبره مجرد خيال شاعر فاضتت مشاعره بالغربه والوحده والقهر ... ويمر علي الكلمات مرور الكرام ... مذري هذا الشعور بالبعد عن "نفسك". 


ان تشعر بانك تملك احدهم لانه احبك بصدق ... فهي بداية طريق "الوداع ".


حينما تحتاج احدهم وتجده يفكر في نفسه ونفسه فقط ... فماذا يمكن ان تنتظر منهم اكثر من ذلك ... فهم جرحوك بكل ما يملكون من قوه ... والاكثر من ذلك انهم يطلبون ان تطيب جراحهم  ... عظيم انت اذا فعلت ... و"غبي" ايضا .


قد اكون "غير" مايتمنون - ولكن انا "كده" وهكذا ساكون .

--------------------------------------------------------


رسائلي اليك مستمره - ورحلتي ايضا مستمره - في هروبي الي هناك .  


اذا سئمت من رسائلي فتوقف عن قراءتها - او مزقها ومزق كل احزانها معها - ارجوك .

محمد نبيل 
3-8-2011

الأربعاء، ٢٩ يونيو ٢٠١١

نزيف الكلمات !

 

دائما ما اعود اليك ... لانني وللاسف الشديد ... احب نزيف كلماتك :(

اهداء الى : قلمي الراحل .

---------------------------------------------------------------------------

الى من يهمه امري ... انا اعيش بين عمري وعمري !

---------------------------------------------------------------------------

كل شيء صغير هنا ... خفيف الوزن الي حد التلاشي ... ماسخ الطعم الي حد "موعان" النفس ... شديد الحراره الي حد القشعريره ...

كل شيء يفتقد "الدفء" ... الا الأفكار ... فهى تغلي وتغلي ... وآخر لقاء"هناك" يمنعني ويمنعها من التبخر .


تنتهي البدايات كلها عند هذا الفراغ ... واللون الاصفر عاجز عن التعبير عن نفسه ...

اللون الاصفر ياخدك الى "هناك" برغم انك "هنا" بعيد جدا ... قريب الى حد بعيد !


الحقيقه هنا سافره ... لا تعرف الحياء ... الوجوه كلها مكشوفه ... سوداء الى حد الظلام ... متكبره الى ابعد من الغرور .

تحتار كثيرا لتفرق بين الشيء وظله ... 

الظلام ساطع ... الملل رائع ... والصبر لا يستطيع تحمل كل هذا ... برغم انه الشيء الوحيد المحتفظ بطعمه المر "علقم" .

الغموض واضح في كل شيء ... تميز بسهوله بين الاشياء الغير موجوده ... وتتوه كثيرا بين الموجود منها ... وتضيع في اغلب الاحوال بين جنبات نفسك ... لتكتشف لاول مره في حياتك ... ان "الدوائر" غير متماثله ابداً .

الغريب انك لا تزال في مركز كل شيء ... برغم انك تدور وبسرعه كبيره ... وكل الاشياء ساكنه من حولك .

قلبك يخفق ... شهوتك تنطلق ... ترتطم بالتمثال القديم ... تستيقظ من الاحلام ... وتجد نفسك تحتاج الى دش بارد ... برغم ان الماء "سخن" الى حد الغليان .

 تتحدث اليهم "هناك" ... تضيق المسافات بين احاسيسك ولكنها ابدا لا تتوحد ... وكأنها تحتاج الى "حضن دافى "  تضيع فيه ... لتعثر على بقايا انسان "كان" موجود .

تغمض عينيك لترى ماتحب ... تبحث عن الاحلام ولو مع ايقاف التنفيذ ...تعرف قيمة كل شيء بعيد ... وتزهد في كل "لا شيء" قريب . 

تكتشف اخيرا ان الوقت قد حان للرحيل عن صمتك ... تدخل غرفة عمليات احزانك ... تنادي علي وحدتك لتملأ الفراغ ... تطهر بالدموع قلمك ... وتبدأ في تشريح قلبك ... لتعود معى الى "نزيف الكلمات" .


محمد نبيل الدمرداش

29-06-2011


مش مهم اللي فات - سيبوني احلم باللي جاي