التسميات

الاثنين، ٢١ سبتمبر ٢٠٠٩

رعشه !






عدت مره اخري ...
وعادت معى قشعريرة الشتاء في عز الصيف
بلا تعب ... بلا مرض ... بلا خوف :(
انطلقت مهرولاً الي محراب الحزن الحزين ،
وابواب القلب مفتوحه علي مصرعيها منتظره ساكنها الثقيل .
"صاحب الوجه العبوس"
القلم ابى ان يكتب حرف في غيابه ...
وكأنه يعشق السواد . !

سيدي :

ارجوك لا تغضب مني اذا عبثت بجاجياتك مره اخرى ،
فالطفل بداخلي هو اخر شيء اعتز به ،
واخر شيء نقي قد تراه بعيداً ...
عن كل ما في هذه الدنيا
وبعيدا حتى عن انفلونزا البشر .

ارجوك لا تغضب وتحرك احبالك الصوتيه بعنف في وجهي
فبرغم الشارب المحفور فيه ...
الا ان للدمع مجرى لا يزال مبتلا حتى الآن !


سيدي :

انا لا اجيد الرقص فوق مشاعر الآخرين ...
وبرغم انك من يستحق ان يتوارى بفعلته
الا انني من يبحث عن الرحيل !
فما اصعب ان تقول للوقح البذيء ...
انت وقح ... انت بذيء .

سيدي :

وانا طفل تعلمت كيف امشي واروح ...
كيف العب واتعب ...
كيف ارسم واكتب ...

لكن ابدا ما علموني ...

الانتظار !

سيدي :

ابداً لن تتغير ... وانا كذلك
وشيء غريب ...
انك تعرف ... وانا اعرف كل ذلك
ونواصل مسلسلنا الهزلي ...
لا ليضحك الآخرون ...
ولكن ربما ... لنبكي نحن !

سيدي :

سيجارتي ستظل مغلفه ابد الدهر
فقدرتها علي الاختراق ...
اقل بمراحل ...
من نار تسري من سنين في نهر من الدم يعبر كل دقيقه ونصف
في شرياني الكبير !

سيدتي :

عذرا ...
انا "لا احبك"
ويبدو انني لن افعل ...

لا احبك كما تريدين
ولا حتى كما اريد !

ولن افعل ...
لاني اذا احببتك كما تريدين
فلست انا من يحبك .
واذا احببتك كما اريد ...
فلست انا من تحبيه !

معادله صغيره ...
اذا حسبتها بعقلي
ناتجها فراق
واذا حسبتها بقلبي ...
التمست لكلينا العذر
واذا لم احسبها وحاولتي انتي ...
فانا على يقين ...
انك ستختارين ...
"الفراق بعذر" !

سيدتي :

سئمت الانتظار
وغيابك غير مبرر
وان كان مبرر ...
فانا ارفض اي مبرر

ارجوكي ...
موتي ... او تعالي
فاذا متّي لن انتظرك
واذا جئتي لن انتظرك

واذا جئتي ثم رحلتي ...
فارجوكي لا تموتي ...
ولا تجيئي ...
فالانتظار اهون بكثير من الوداع !

محمد نبيل
21-9-2009

مش مهم اللي فات - سيبوني احلم باللي جاي