مقدرتش اغيب اكتر من كده وحسيت اني محتاج اكتب القصه دي اوي ، سبب القصه دي اني بقالي فتره ادخل كذا موقع والاقيه اتحول سرادق عزا ... ومثال على كده
http://shikoonline.blogspot.com/
ودخلت بلوج بالصدفه واكتشفت انه بلوج حد اعرفه ومعانا في الجامعه وبرضو كان في حالتين وفاه واحده كان اخو صاحبة البلوج والتانيه صديقتها
ومش ده اللي خلاني اخرج عن صمتي واقرر اكتب ، لكن كان السبب الرئيسي اني حلمت على غير عادتي ...
وعشان كده حسيت اني لازم اكتب ، ويمكن دي اول قصه ليا بعد صيام من
6/6/2007
القصه عنوانها :
يرحلون من اجل الحياه
http://shikoonline.blogspot.com/
ودخلت بلوج بالصدفه واكتشفت انه بلوج حد اعرفه ومعانا في الجامعه وبرضو كان في حالتين وفاه واحده كان اخو صاحبة البلوج والتانيه صديقتها
ومش ده اللي خلاني اخرج عن صمتي واقرر اكتب ، لكن كان السبب الرئيسي اني حلمت على غير عادتي ...
وعشان كده حسيت اني لازم اكتب ، ويمكن دي اول قصه ليا بعد صيام من
6/6/2007
القصه عنوانها :
يرحلون من اجل الحياه
طفله بلا ملامح ... ربما تشبهني وربما اشبهها ... ربما تعرفني وربما لا ...
احبها ... نعم احبها ... وكم تمنيت ان أراها قبل ان ترحل ... وكم تمنيت ان ارحل كي أراها ...
ولكن لماذا جاءتني اليوم في حلمي ... وانا لا اجيد احلام النيام ؟
ولماذا هى ، وهي بالذات وفي هذا التوقيت ؟
هل جاءت لتذكرني بحقيقة دنيانا الوحيده ؟ ، ام جاءت لتخبرني انها تعرفني ؟ ، ام هو مجرد حلم خالي من التفسيرات ... كمعظم الاحلام التي لا احبها ولا حتى هي تحبني ؟
جبلٌ رمادي اللون ، في بلاد بعيده ، يظل صامت سنوات وسنوات ، لا يتكلم الا بهزات ارضيه عنيفه تنذر كل من حوله بان الصمت لن يطول ، وانه سوف يقول كل ما بداخله مره واحده ، وما بداخله ليس مجرد كلمات ، انها حمم بركانيه حمراء ساخنه ، كدمائنا التى تجري فينا ، هي الغضب الذي تحمله الارض لكل من عليها ، هي ثورة الصمت او لنقول هي صمتنا الثائر في اعيننا ... فلا نحن نطقناه ، ولا هو ظل صامتا كما عهدناه ...
تخرج الحمم في عنف وتزحف علي الاراضي الاخضر منها واليابس ، تزيل كل ما عليها وتبقى هي ، تزيل الكراهيه والحب على حد سواء ... تزيل الهموم والسعاده في وقت واحد ...
انها لحظة سكون لا تملك الا ان تسكت فيها ... لحظه تُمحى فيها الحياه ... !
ولكن ماذا بعد كل هذا ؟
يعود الصمت الى المكان والارض ليست كما هي ... فقد عادت الي البدايه ... عادت كما خلقت اول مره ، عادت لتبدأ الحياه ... عادت الي الحياه ... !
البركان جعلها من اخصب الاراضي وترك لها ارثا ثمينا من العناصر والمركبات تتمناه كل الاراضي الاخري ، فالحمم البركانيه قتلتها لتحييها ... فالموت فيها هو سر الحياه !
ومن الصمت السائد في ارضي الوليده الي صخب وصراخ ، الي لهفه وترقب ، الي امل نتمنى ان يولد وننتظر ان نعانقه كما نعانق من نلقاهم بعد طول غياب ...
رجل عهدناه ان يلبس بالطو ابيض ويتمتع ببرود قطبي لا مثيل له في ارضنا العربيه الدافئه ، يخرج ويضع لنا معادله رياضيه رغم انه لا يجيد الرياضه ولا يعرف عنها الا القليل ...
معادله طرفيها متساويين ولكنهما متضادين تمام التضاد ، يخيرنا بين الموت والحياه ... او بمعني ادق ... جعل الموت شرطا للحياه !
فهو يخيرينا بين الام ووليدها ... حلمها الذي لم تراه ... يخيرينا بين المستقبل والحاضر ... يقتل الامل ليبقي علي غيره ... انه يقول ان
(الموت هو شرط الحياه) !
وبعد ان يسود صمت آخر ... نعود ولكننا الان علي جبهه من نار ... نار تحرق كل شيء ... مدافع موجهه نحو الموت ... وطائرات اقلعت من اجل الموت ... شباب يخرجون من ديارهم ... يودعون احلامهم من اجل احلام الاخرين ، حرب لا تتوقف ... من اجل الحريه ، من اجل الحق ، من اجل الكرامه ... حرب الموت فيها ليس ببعيد ... ولكنه موت من أجل الحياه !
اما عن طفلتي ... فهي نهى ... اختى التى لم اراها ... ولم اعانقها واعاندها ... ولم اعلم عنها شيء سوى انها من اهم اسباب وجودي ... لقد رحلت قبل ان اولد ... رحلت بعد حياه لم تستمر أكتر من اسبوع ... رحلت لتترك الدنيا لطفل آخر ، لو لم ترحل لكانت فرص وجوده في هذه الحياه ضئيله او شبه معدومه ...
رحلت ككل من رحلوا ... لنتذكرهم ... لنحزن علي فراقهم ونتمني ان نكون جوارهم ، رحلت كمعظم من يرحلون ويتركوننا ، لنشعر بالوحده من بعدهم ونتألم بدونهم ... يرحلون ليذكروننا باننا سنرحل الي حيث لا نعلم ... وحيث كانوا لا يعلمون !
رحلت وتركت ابتسامه على وجهها فهي في الجنه حيث الهدوء والامان ، حيث تستقر احلامنا حينما نمل من الدنيا وما فيها ، هي في الجنه حيث نتمنى ان نكون !
هي ككل من رحلوا ... حمم بركانيه تتركنا اكثر نقاءا وصلابه ... تتركنا وحدنا بلا حياه ... تتركنا من اجل الحياه !
هي ككل من رحلوا ... يذكرونا باننا داخل دائره مغلقه ... معادله محسوبه ... طرفها الايمن هو الموت ... وطرفها الايسر هو الحياه !
هي ككل من رحلوا ... يرحلون من اجل استمرار الوجود ... يحاربون من اجل الموت ... ويرحلون من أجل الحياه !
بقلم : محمد نبيل الدمرداش .
احبها ... نعم احبها ... وكم تمنيت ان أراها قبل ان ترحل ... وكم تمنيت ان ارحل كي أراها ...
ولكن لماذا جاءتني اليوم في حلمي ... وانا لا اجيد احلام النيام ؟
ولماذا هى ، وهي بالذات وفي هذا التوقيت ؟
هل جاءت لتذكرني بحقيقة دنيانا الوحيده ؟ ، ام جاءت لتخبرني انها تعرفني ؟ ، ام هو مجرد حلم خالي من التفسيرات ... كمعظم الاحلام التي لا احبها ولا حتى هي تحبني ؟
جبلٌ رمادي اللون ، في بلاد بعيده ، يظل صامت سنوات وسنوات ، لا يتكلم الا بهزات ارضيه عنيفه تنذر كل من حوله بان الصمت لن يطول ، وانه سوف يقول كل ما بداخله مره واحده ، وما بداخله ليس مجرد كلمات ، انها حمم بركانيه حمراء ساخنه ، كدمائنا التى تجري فينا ، هي الغضب الذي تحمله الارض لكل من عليها ، هي ثورة الصمت او لنقول هي صمتنا الثائر في اعيننا ... فلا نحن نطقناه ، ولا هو ظل صامتا كما عهدناه ...
تخرج الحمم في عنف وتزحف علي الاراضي الاخضر منها واليابس ، تزيل كل ما عليها وتبقى هي ، تزيل الكراهيه والحب على حد سواء ... تزيل الهموم والسعاده في وقت واحد ...
انها لحظة سكون لا تملك الا ان تسكت فيها ... لحظه تُمحى فيها الحياه ... !
ولكن ماذا بعد كل هذا ؟
يعود الصمت الى المكان والارض ليست كما هي ... فقد عادت الي البدايه ... عادت كما خلقت اول مره ، عادت لتبدأ الحياه ... عادت الي الحياه ... !
البركان جعلها من اخصب الاراضي وترك لها ارثا ثمينا من العناصر والمركبات تتمناه كل الاراضي الاخري ، فالحمم البركانيه قتلتها لتحييها ... فالموت فيها هو سر الحياه !
ومن الصمت السائد في ارضي الوليده الي صخب وصراخ ، الي لهفه وترقب ، الي امل نتمنى ان يولد وننتظر ان نعانقه كما نعانق من نلقاهم بعد طول غياب ...
رجل عهدناه ان يلبس بالطو ابيض ويتمتع ببرود قطبي لا مثيل له في ارضنا العربيه الدافئه ، يخرج ويضع لنا معادله رياضيه رغم انه لا يجيد الرياضه ولا يعرف عنها الا القليل ...
معادله طرفيها متساويين ولكنهما متضادين تمام التضاد ، يخيرنا بين الموت والحياه ... او بمعني ادق ... جعل الموت شرطا للحياه !
فهو يخيرينا بين الام ووليدها ... حلمها الذي لم تراه ... يخيرينا بين المستقبل والحاضر ... يقتل الامل ليبقي علي غيره ... انه يقول ان
(الموت هو شرط الحياه) !
وبعد ان يسود صمت آخر ... نعود ولكننا الان علي جبهه من نار ... نار تحرق كل شيء ... مدافع موجهه نحو الموت ... وطائرات اقلعت من اجل الموت ... شباب يخرجون من ديارهم ... يودعون احلامهم من اجل احلام الاخرين ، حرب لا تتوقف ... من اجل الحريه ، من اجل الحق ، من اجل الكرامه ... حرب الموت فيها ليس ببعيد ... ولكنه موت من أجل الحياه !
اما عن طفلتي ... فهي نهى ... اختى التى لم اراها ... ولم اعانقها واعاندها ... ولم اعلم عنها شيء سوى انها من اهم اسباب وجودي ... لقد رحلت قبل ان اولد ... رحلت بعد حياه لم تستمر أكتر من اسبوع ... رحلت لتترك الدنيا لطفل آخر ، لو لم ترحل لكانت فرص وجوده في هذه الحياه ضئيله او شبه معدومه ...
رحلت ككل من رحلوا ... لنتذكرهم ... لنحزن علي فراقهم ونتمني ان نكون جوارهم ، رحلت كمعظم من يرحلون ويتركوننا ، لنشعر بالوحده من بعدهم ونتألم بدونهم ... يرحلون ليذكروننا باننا سنرحل الي حيث لا نعلم ... وحيث كانوا لا يعلمون !
رحلت وتركت ابتسامه على وجهها فهي في الجنه حيث الهدوء والامان ، حيث تستقر احلامنا حينما نمل من الدنيا وما فيها ، هي في الجنه حيث نتمنى ان نكون !
هي ككل من رحلوا ... حمم بركانيه تتركنا اكثر نقاءا وصلابه ... تتركنا وحدنا بلا حياه ... تتركنا من اجل الحياه !
هي ككل من رحلوا ... يذكرونا باننا داخل دائره مغلقه ... معادله محسوبه ... طرفها الايمن هو الموت ... وطرفها الايسر هو الحياه !
هي ككل من رحلوا ... يرحلون من اجل استمرار الوجود ... يحاربون من اجل الموت ... ويرحلون من أجل الحياه !
بقلم : محمد نبيل الدمرداش .
هناك ٦ تعليقات:
طفله من فلسطين !!!!
يرحلون من أجل الحياه ويتركونا للألم
أنا أحب الله
أعلم أنه لن يتركنى هكذا كثيرا
أشكرك على ما تفعل
لي عوده أخرى
تحياتى
اولا انا سعيد جدا بردك يا غادة الكاميليا
انا عارف ان الفراق صعب
بل انه من اصعب الحاجات في دنيتنا كلها
بس زي مرديت في المنتدي
(ممكن تكون حياة ناس كتير مهمه بالنسبالنا
لكن الدنيا دي ملهاش غير اله واحد وخالق واحد ورازق واحد
وهيا دي فلسفة الحياه وفلسفة الموت ...
لا خلود الا للخالق ... ولا خالق الا الله)
اتمنالك بكره تكوني فيه اقوي ... اتمنالك بكره تقدري فيه تعيشي الحياه
بالنسبه للانونيموس
---------------------------
فالطفله مش بس من فلسطين
ومش بس من العراق
ومش بس من مصر
اشكرك على ردك اللي على الرغم من صغره الا انه مش جوانا كلنا جرح اليم :(
الانونيموس
بيقولك عندك حق
لكن اول صوره اتجسدت قدامى كانت طفله من فلسطين لم تبلغ يومها العاشر
وتوفيت برصاصة قناص صهيونى
لا اعرف لماذا هذا المشهد
ولكن القصه جسدت هذا المشهدامامى
ــــــــ
تحياتى يا نبله :)
وللعلم هذه القصه من اجمل ما قرأت لك حتى الأن
على اعتبار انى لسه مقريتش الرباعيات لسه يعنى
أكيد الانومينيس ده تي بي حبيبي
المهم يا انومينيس
انا هقولك ليه المشهد ده بعدين
واكيد منر البلوج وياريت تتطمني عملت ايه فنتيجتك :)
إرسال تعليق